متى تفوق وتصحى الرقابه ........وتأخذ حق الضعوف والغلابه

9 3

لايمكنك التصويت حتى الحصول على 20 نقطة على الأقل
إضغط هنا للإخفاء

حكيم المعاني 10320
قبل 12 سنه و 6 شهر

ﻓﻲ ﻏﯾﺎب ﻋﯾون «اﻟﺗﺟﺎرة واﻷﻣﺎﻧﺔ» اﻟرﻗﺎﺑﯾﺔ


ﺑﻌض ورش ﺻﯾﺎﻧﺔ اﻟﺳﯾﺎرات ﺗﻣﺎرس اﻟﻧﺻب واﻻﺳﺗﻐﻼل
طﺎﻟب ﻣواطﻧون اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﺗﺟﺎرة ﺑﺿرورة ﺗﻔﻌﯾل آﻟﯾﺔ اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ أﺻﺣﺎب ورش ﺻﯾﺎﻧﺔ اﻟﺳﯾﺎرات ﻟﻠﺣد ﻣن
ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗﻼﻋب واﻟﻧﺻب اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﺑﮭﺎ اﻟﻌﺎﻣﻠون ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟورش.
وأﻛدوا ﻓﻲ اﺳﺗطﻼع أﺟرﺗﮫ ﻣﻌﮭم «اﻟﯾوم» أن اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ اﻟورش ﯾﻘوﻣون ﺑﺎﻻﺣﺗﯾﺎل ﻋﻠﻰ اﻟزﺑون ﺑﮭدف اﻟﻛﺳب ﻏﯾر اﻟﻣﺷروع
واﺳﺗﻧزاف ﺟﯾوﺑﮭم دون اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻌﻣﻠﮭم طﺑﻘﺎ ﻟﻣﺎ ﺗﻘﺗﺿﯾﮫ اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ. ﻣﺷﯾرﯾن اﻟﻰ أن ھﻧﺎك اﺳﺗﻐﻼﻻ واﺿﺣﺎ ﻣن ﻗﺑل أﺻﺣﺎب ورش
اﻟﺳﯾﺎرات ﺧﺻوﺻﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر وﺗﺑدﯾل اﻟﻘطﻊ اﻟﺟدﯾدة ﺑﺄﺧرى ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ.
واﺟﻣﻊ اﻟﻣواطﻧون اﻟﻣﺗﺿررون وﻣﺳؤوﻟو ﻋدد ﻣن ورش اﻟﺻﯾﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ أن ﻏﯾﺎب اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻣن اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ ﻧﺗﺞ ﻋﻧﮫ اﺳﺗﻔﺣﺎل
ھذه اﻟظﺎھرة ﻏﯾر اﻟﺻﺣﯾﺔ.
ﻏﯾﺎب اﻷﻣﺎﻧﺔ
ﯾوﺿﺢ اﻟﻣواطن ﻣرﺗﺿﻰ أﺣﻣد ان ﺳﯾﺎرﺗﮫ اﻟﺗﻲ اﺷﺗراھﺎ ﻣن اﻟوﻛﺎﻟﺔ و ﺑﻘﯾت ﻛﻣﺎ ھﻲ ﺟدﯾدة ﺣﺗﻰ أول زﯾﺎرة ﻗﺎم ﺑﮭﺎ إﻟﻰ ورﺷﺔ
ﺳﯾﺎرات ﺑﻌدھﺎ اﻋﺗﺎدت ﻋﻠﻰ اﻟﺻﯾﺎﻧﺔ ﺑﺳﺑب أن اﻟورش ﺗﺻﻠﺢ ﺷﯾﺋﺎ وﺗﺧرب ﺷﯾﺋﺎً آﺧر واﻷﻣﺎﻧﺔ ﺗﺳﺟل ﻏﯾﺎﺑﺎ ﯾﺳﻌد اﺻﺣﺎب اﻟورش
ﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ ﺟﺷﻌﮭم ﻋﻠﻰ اﻟﻣواطﻧﯾن.
ﻣﻌﺎﻧﺎة و ﻧﺻﯾﺣﺔ
وﯾﻘول اﻟﻣواطن ﺑﺎﻗر اﻟﺧﻠﯾﻔﺔ : « اﻟﻣﻌﺎﻧﺎة ﻣن اﻟورش ﻻ ﺗﻧﺗﮭﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺳﯾﺎرات اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ وذﻟك ﺑﺳﺑب ﺿﻌف اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠك
اﻟورش ﻣن ﻗﺑل اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ» واذا ﻛﺎﻧت ھﻧﺎك ﻣن ﻧﺻﯾﺣﺔ ﻧﻘدﻣﮭﺎ ﻟﻠذﯾن ﯾذھﺑون إﻟﻰ اﻟورش اﻧﮫ إذا ﻛﺎﻧت اﻟﺻﯾﺎﻧﺔ ﺗﺳﺗﻐرق
اﻟﺳﺎﻋﺔ أن ﯾﻧﺗظروا ﺑﺟوار ﺳﯾﺎراﺗﮭم ﺣﺗﻰ ﻻ ﯾﺣدث أي ﺗﻼﻋب ﻓﻲ اﻟﺻﯾﺎﻧﺔ وأن ﯾﺳﺄﻟوا ﻋن اﻻﺳﻌﺎر ﻗﺑل أن اﺻﻼح ﺳﯾﺎراﺗﮭم.
اﻧﻌدام اﻟرﻗﺎﺑﺔ
ﻣن ﺟﺎﻧﺑﮫ ﯾﻘول اﻟﻣواطن ﻣﺣﻣد ﻋﺑدﷲ : « أﺻﺣﺎب اﻟورش ﯾﺑﺎﻟﻐون ﻓﻲ ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺻﯾﺎﻧﺔ . . واﻟﻣﺷﻛﻠﺔ أن اﻟﺷﺧص ﯾﻼﺣظ ﻓوارق
اﻻﺳﻌﺎر ﺑﯾن ورﺷﺔ وأﺧرى وھذا ﻛﻠﮫ ﯾﺣدث ﺑﺳﺑب ﻋدم وﺟود رﻗﺎﺑﺔ ﻓﻌﻠﯾﺔ ﻋﻠﻰ ھذا اﻟﻘطﺎع» .
وﯾﺷﯾر اﻟﻣواطن ﻣﺣﻣد ﺳﻌﯾد اﻟذي ﯾﻌﻣل ﻓﻲ ﻣﺣل ﻗطﻊ ﻏﯾﺎر إﻟﻰ أن أﻛﺛر اﻟورش اﻟﺗﻲ ﯾﺻﻠﺢ ﻓﯾﮭﺎ ﺳﯾﺎرﺗﮫ ﻣﻣﺗﺎزة وﻟم ﯾﻼﺣظ أي ﻏش
أو ﺗﻼﻋب واﻧﮫ ﻻﯾﻌرف او ﯾﻼﺣظ ﺷﯾﺋﺎ ﺣول ﻗﯾﺎم ﺑﻌض اﻟورش ﺑﺎﺳﺗﺑدال اﻟﻘطﻊ اﻟﺟدﯾدة ﺑﺄﺧرى ﻗدﯾﻣﺔ ﺗوﺿﻊ ﺑﺎﻟﺳﯾﺎرة .
اﻟﺗﺳﻌﯾرة
وﻗﺎل أﺣﻣد اﻟﯾﻣﻧﻲ ﻣﺳﺋول ﻋن ورﺷﺔ ﺳﯾﺎرات ان أﺳﻌﺎر اﻟﺗﺻﻠﯾﺢ ﻓﻲ اﻟورش ﻣﺗﺷﺎﺑﮭﺔ ﺗﻘرﯾﺑﺎًواﻧﮫ ﻣن اﻟﻧﺎدر أن ﺗرى ورﺷﺔ ﺗﺧﺗﻠف
ﻋن اﻻﺧرى ﻓﻲ اﻻﺳﻌﺎر و اﻟورش ﯾﮭﻣﮭﺎ رﺿﺎ اﻟزﺑون وﺑﺎﻣﻛﺎﻧﮫ اﻟذھﺎب اﯾﻧﻣﺎ ﯾر ﯾد وﺑﺎﻟﺳﻌر اﻟذي ﯾﻘﺑﻠﮫ ﻓﻠن ﯾﺟﺑره اﺣد ﻋﻠﻰ أي
ﺷﻲء واﻟورﺷﺔ اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﻌﺟﺑﮫ ﻻ ﯾﺗﻌﺎﻣل ﻣﻌﮭﺎ.
وﯾﺷﯾر ﻧذﯾر أﺣﻣد ( ھﻧدي اﻟﺟﻧﺳﯾﺔ) ﻣﺳؤول ﻋن ورﺷﺔ ﻟﺻﯾﺎﻧﺔ اﻟﺳﯾﺎرات إﻟﻰ أن اﻟزﺑﺎﺋن اﺻﺑﺣوا ﯾﻌرﻓون اﻷﺳﻌﺎر وﯾﻌرﻓون
اﻟورش اﻟﺟﯾدة ﻣن اﻟﺳﯾﺋﺔ أﻣﺎ أﺳﻌﺎر اﻟﺻﯾﺎﻧﺔ ﻓﮭﻲ ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠﺟﮭد واﻟوﻗت اﻟذي ﯾﺑذل ﻓﻲ إﺻﻼح اﻟﺳﯾﺎرة.
اﻟﻧﺻب ﻣوﺟود
وﺣول اﻻﺳﺗﻐﻼل اﻟذي ﺗﻘوم ﺑﮫ ﺑﻌض اﻟورش ﻋﻠﻰ اﻟزﺑﺎﺋن اوﺿﺢ ﺟﺑر اﺣﻣد ( ﻋﺎﻣل ورﺷﺔ) أن ھﻧﺎك ﻓﻌًﻼ ورﺷﺎ ﺗﻣﺎرس اﻟﻧﺻب
ﻋﻠﻰ اﻟزﺑﺎﺋن ﺳواء ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻﺳﻌﺎر او ﺗﺑدﯾل اﻟﻘطﻊ وﻟﻛن ﻋﻠﻰ اﻟزﺑون ان ﯾﺑﺣث ﻋن اﻻﻓﺿل.
وﻋن آﻟﯾﺔ وﺿﻊ اﻻﺳﻌﺎر اﻟﻣﺗﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺳوق ﻗﺎل: « إن أﺻﺣﺎب اﻟورش ﯾﺿﻌون اﻷﺳﻌﺎر ﺿﻣن ﺗﻘﯾﯾﻣﮭم وﻟﯾس اﻟﺟﮭﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ».
وﺣول ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ھﻧﺎك ﻣن ﯾزور اﻟورش ﻣن وزارة اﻟﺗﺟﺎرة أو ﻣن ﺟﮭﺔ ﺣﻛوﻣﯾﺔ ﺑﮭدف اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻗﺎل: « اﻧﮫ ﻟم ﯾﺣﺻل ان ﺟﺎء أﺣد
ﺑﮭذا اﻟﺧﺻوص».
ورش ﻏﯾر ﻧزﯾﮭﺔ
وﯾؤﻛد ﻋﺑدو ﻣﺣﻣد (ﻣدﯾر ورﺷﺔ) أن 99 ﺑﺎﻟﻣﺎﺋﺔ ﻣن اﻟورش ﻏﯾر ﻧزﯾﮭﺔ إﻟﻰ درﺟﺔ ان اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﮭﺎ ﯾﻌﻣﻠون أي ﺷﻲء ﻣن اﺟل ﻧﮭب
اﻟﻣواطن وﺣﺗﻲ اﻟﻛﻔرات ﻗد ﻻﺗﺳﻠم ﻣن اﻟﻧﮭب واﻟﺳﺑب ﻓﻲ ذﻟك اﻟﻣواطن ﻧﻔﺳﮫ ﯾﺟﺑر اﻟﺑﻌض ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻼﻋب ذﻟك ان ﺑﻌض اﻟورش
ﺗﺳﺗﻘﺑل اﻟﺳﯾﺎرة ﺑﻣﺷﻛﻠﺔ ﺑﺳﯾطﺔ وﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗم اﺻﻼح اﻟﻌطل ﯾطﻠﺑون ﻣﺑﻠﻐﺎ ﻛﺑﯾرا. . و ﯾﺗﺳﺎءل اﻟزﺑون ﻋن ﺳﺑب ارﺗﻔﺎع اﻟﻣﺑﻠﻎ ﻣﻊ
ﺗواﺿﻊ اﻟﺟﮭد اﻟذي ﻗﺎم ﺑﮫ اﻟﻌﺎﻣل واﻟذي ﻓﻲ ﻧظره ﻻ ﯾﺳﺗﺣق ذﻟك اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﻛﺑﯾر وھﻧﺎ ﯾﺿطر اﻟﻌﺎﻣل ﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻧﺻب وإﯾﮭﺎم اﻟزﺑون

إبلاغ

الردود