لماذا تنخفض قيمة سياراتنا عند البيع ... وما هي الاسباب..

18 3

لايمكنك التصويت حتى الحصول على 20 نقطة على الأقل
إضغط هنا للإخفاء

خذ واعطي 114
قبل 12 سنه و شهر

كما تعلمون ان سعر السياره ينزل بحسب ماركه السياره وشعبيتها وموديلها بالاضافة إلى حسن مظهرها وخلوها من الاعطال والسمكرة 




ولكن هناك سبب لا يعرفه مرتادي المعارض 




وهم الشريطية !!








الشريطية هو الشخص الذي يقوم بتفحص السياره ومن ثم إعطاء السوم لكي يبدأ المزاد عليها 




وهي وظيفه لا جدال عليها 




فمثلا سياره تسوى بالسوق 50 الف ريال 




لكن عند الشريطي تسوى 30 الف ومن هنا تبدأ المشكله




ولكن للاسف صار الشريطي يعرف في زمننا الحاضر بـ هو رجل نصاب محتال لا يخاف الله وأحيانا تجدهم مجموعات تتكون من ثلاثة إلى أربعة أشخاص لا تجد خامس بينهم , يتجمهر في مدخل المعارض أو على سيارة بائع للعلب على السذج من بعض الناس الذي جاء لبيع سيارته أما لحاجة أو لتغيير سيارته .
اما نسبة الصادقين في الشراء فهم لايشكلون نسبة 1 او 2%
وهذا التعريف انتشر في الاونة الاخيره وهي تعريف لا غبار عليه من ناحية صحة الكلام 




فتارة تجده ينصح ببيعها بالسعر الفلاني وتاره يقول ما تجيب كذا وهلما مجرة.




ومع تطور الملحوظ في عرض السيارات وطريقه بيعها تجد ان الشريطي يتماشى مع هذا التطور 




وخاصه في مجال الانترنت فتجدهم كالكلاب الضالة والفئران البالية في طريقة سومهم للسيارات 




ومن ملاحظاتي في مواقع الانترنت وبالخصوص هذا المنتدى تجد ان بعض الاعضاء طرح سيارته للبيع 




وهو لم يسومها سواء اكان في المعرض او الانترنت 




ومن يأتي الشريطي ويبخس السياره شر بخسه ويعطيها سعر لا يرضاه اي شخص فما بالك بصاحب السياره 




وللاسف بعض الناس لا يدري او يتجاهل ويقوم ببيع السياره بالسعر الذي عرض عليه من قبل الشريطي وهذا له وعيد من الله على ما صنعه حتى وإن كان صاحب السياره لا يدري عن ذلك 




وقيل في تفسير قول الله تعالى (ويل للمطففين } روى النسائي عن ابن عباس قال { لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا , فأنزل الله عز وجل { ويل للمطففين } فأحسنوا الكيل بعد ذلك . } المسألة الثانية في تفسير اللفظ : قال علماء اللغة : المطففون هم الذين ينقصون المكيال والميزان . وقيل له المطفف ; لأنه لا يكاد يسرق في المكيال والميزان إلا الشيء الطفيف , مأخوذ من طف الشيء وهو جانبه . 




ومنه الحديث : { كلكم بنو آدم طف الصاع } يعني بعضكم قريب من بعض , فليس لأحد على أحد فضل إلا بالتقوى . وفي الموطأ : قال مالك : [ يقال ] : لكل شيء وفاء وتطفيف , والتطفيف ضد التوفية . 








اما قول الله تعالى (ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين )




وهذه يندرج تحتها عده مسائل ومنها








المسألة الأولى : البخس في لسان العرب هو النقص بالتعييب والتزهيد , أو المخادعة عن القيمة , أو الاحتيال في التزيد في الكيل أو النقصان منه . [ ص: 319 ] 




المسألة الثانية : 




إنما أذن الله سبحانه في الأموال بالأكل بالحق , والتعامل بالصدق , وطلب التجارة بذلك , فمتى خرج عن يد أحد شيء من ماله بعلمه لأخيه فقد أكل كل واحد منهما ما يرضي الله ويرتضيه ; وإن خرج شيء من ماله عن يده بغير علمه فلا يخلو أن يكون مما يتغابن الناس بمثله مما لا غنى عنه في ارتفاع الأسواق وانخفاضها عنه فإنه حلال جائز بغير خلاف ; إذ لا يمكن الاحتراز منه . وإن كان بأكثر من ذلك فقد اختلف الناس فيه ; فقال علماؤنا : إذا جرى ذلك في بيع كان صاحبه بالخيار إن شاء أمضاه بعد العلم به وإن شاء رده . 




وقال بعضهم وآخرون غيرهم : إنه لا رد فيه . 




والصحيح هو الأول ; فقد ثبت { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل كان يخدع في البيوع : إذا بايعت فقل لا خلابة } . 




وفي غير الصحيح : { واشترط الخيار ثلاثا } . وفي رواية : { ولك الخيار ثلاثا } 








وهناك احاديث كثيره تتكلم عن الجشع وعن اسلوب النصب في البيع 




والشراء 
..................................
و ما عليش الاطالهـ..
دمتمـ.. بود..

إبلاغ

الردود